- ورواه حصين بن حرملة المهري عن أبي المصبح فسمى الصحابي: جابر بن عبد الله.
قال أبو يعلى (٢٠٧٥): ثنا جعفر بن حميد ثنا ابن المبارك عن عتبة بن أبي حكيم عن حصين بن حرملة عن أبي المصبح عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: "ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار"
• ورواه غيرِ واحد عن ابن المبارك فلم يقولوا: "ساعة من نهار"، منهم:
١ - سعيد بن رحمة المِصِّيصي (كتاب الجهاد لابن المبارك ٣٢)
٢ - أبو داود الطيالسي (١) (ص ٢٤٣ - ٢٤٤)
ومن طريق أخرجه البيهقي (٩/ ١٦٢)
٣ - حسن بن الربيع البجلي.
أخرجه أحمد (٣/ ٣٦٧)
٤ - حبان بن موسى المروزي.
أخرجه ابن حبان (٤٦٠٤) والطبراني في "مسند الشاميين" (٧٥٥)
٥ - سويد بن نصر المروزي.
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٧٥٥)
٦ - المسيب بن واضح السلمي.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (١١٣)
ووقع في حديث حبان بن موسى وغيره القصة التي ذكرها الوليد بن مسلم في حديثه مطولة:
قال أبو المصبح: بينما نحن نسير بأرض الروم في طائفة (٢) عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مرَّ مالكٌ بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقول بغلاً له، فقال له مالك: أيْ أبا عبد الله اركب، فقد حملك الله، فقال جابر: أُصلح دابتي، وأستغني عن قومى، وسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من اغبرَّت قدماه في سبيل الله، حرَّمه الله على النار" فأعجب مالكاً
(١) وقع في روايته: عتبة بن حكيم عن حرملة، وهو خطأ.
(٢) وفي لفظ: صائفة.