٤٤٥ - (٥٢٣٩) قال الحافظ: وقيل له قرن الثعالب لكثرة ما كان يأوي إليه من الثعالب، فظهر أنّ قرن الثعالب ليس من المواقيت، وقد وقع ذكره في حديث عائشة في إتيان النبي -صلى الله عليه وسلم- الطائف يدعوهم إلى الإِسلام وردهم عليه، قال:"فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب" الحديث، ذكره ابن إسحاق في السيرة النبوية" (١)
أخرجه البخاري (فتح ٧/ ١٢٣ - ١٢٤)
٤٤٦ - (٥٢٤٠) قال الحافظ: ووقع في مرسل عطاء عند الشافعي" ولأهل نجد قرن، ولمن سلك نجدا من أهل اليمن وغيرهم قرن المنازل" (٢)
مرسل
أخرجه الشافعي في "الأم" (٢/ ١١٧) عن سعيد بن سالم القَدَّاح أنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل المغرب الجُحْفَة، ولأهل المشرق ذات عِرْق، ولاْهل نجد قَرْنا، ومن سلك نجداً من أهل اليمن وغيرهم قرن المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَم.
قال الشافعي: أنا مسلم بن خالد وسعد بن سالم عن ابن جريج قال: فراجعت عطاء فقلت: إنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- زعموا لم يوقت ذات عرق ولم يكن أهل المشرق حينئذٍ، قال: كذلك سمعنا أنه وقت ذات عرق أو العقيق لأهل المشرق.
وأخرجه البيهقي (٥/ ٢٧ - ٢٨) وفي "معرفة السنن" (٧/ ٩٣ - ٩٤) من طريق الربيع بن سليمان المرادي أنبأ الشافعي به.
واختلف فيه على عطاء، فرواه الحجاج بن أرطأة عن عطاء عن جابر بن عبد الله.