أخرجه مسلم (٢/ ٦٢٣ - ٦٢٤) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي عن عطاء عن جابر.
وقد تقدم في المجموعة الأولى في حرف الصاد عند حديث "صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات"
٣٢٨ - (٥١٢٢) قال الحافظ: ولعبد الرزاق من طريق مرسلة "أردت أن آخذ منها قطفًا لأريكموه فلم يقدر"(١)
مرسل
أخرجه عبد الرزاق (٤٩٢٦) عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: أخبرني غير عبيد بن عمير يقول: عرضت الجنة والنار على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في صلاته يوم كسفت الشمس، فتأخر عن مصلاه وراءه حتى أنّ الناس ليركب بعضهم على بعض، ويقول:"أي ربِّ وأنا، أيّ ربِّ وأنا" ثم عاد يسير حتى رجع في مصلاه فرأى إذ عرضت عليه النار أبا خزاعة عمرو بن لُحَي يجر قُصْبَهُ، قال: وكانوا زعموا يسرق الحاج بِمِحْجَن له، ويقول: أي ربّ لا أسرق إنما يسرق مِحْجَني، قال: وصاحبة الهرة امرأة، ربطتها فلم تطعمها ولم ترسلها ولم تسقها فتأكل وتشرب حتى ماتت هزالًا، وإذا رجع عرضت عليه الجنة فذهب يمشي حتى رجع في مصلاه، ثم قال:"أردت أن آخذ منها قطفًا لأريكموه فلم يقدر"
ورواته ثقات غير الذي لم يسم.
٣٢٩ - (٥١٢٣) قال الحافظ: ولأحمد من حديث جابر "فحيل بيني وبينه"
وقال: ووقع في حديث جابر ما يدل على أنّ المرئي في النار من النساء من اتصف بصفات ذميمة ذكرت ولفظه: "وأكثر من رأيت فيها من النساء اللاتي إن أؤتمن أفشين، وإن سُئلن بخلن، وإن سَألن ألحفن، وإن أعطين لم يشكرن" الحديث" (٢)
تقدم قبل ثلاثة أحاديث.
٣٣٠ - (٥١٢٤) قال الحافظ: وفي حديث سَمُرَة عند ابن خزيمة: "لقد رأيت منذ قمت أصلى ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم" (٣)