والنسائي (٥/ ٦٢) وفي "الكبرى"(٢٢١٦ و ٢٣٤٩) والروياني (٩١٧)
عن معتمر بن سليمان التيمي
وابن نصر (٤٠٢)
عن رَوح بن عبادة البصري
وابن بشران (٦٢٥)
عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة
وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق
وابن ماجه (٢٥٣٦)
عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي
والحاكم (٤/ ٦٠٠)
عن علي بن عاصم الواسطي
وابن عبد البر في "الاستيعاب"(٣/ ٦٠ - ٦١)
عن عبد الوارث بن سعيد البصري
والروياني (٩١٨) والطحاوي في "شرح المعاني"(٣/ ٢١٦)
عن عبد الله بن بكر السهمي
كلهم عن بهز بن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله، والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء- وضرب إحدى يديه على الأخرى- أن لا آتيك ولا آتي دينك، وإن ي قد جئت امرءا لا أعقل شيئًا إلا ما علمني الله -عز وجلّ- ورسوله وإني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا إلينا؟ قال "بالإسلام" قال: قلت: يا رسول الله، وما آية الإسلام؟ قال "أن تقول: أسلمت وجهي لله وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وكل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، ولا يقبل الله من مشرك يشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحُجَزكم عن النار ألا إنّ ربي داعي وإنّه سائلي: هل بلغت عبادي وأنا قائل له: ربّ قد بلغتهم ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم إنكم مدعوون ومُفَدَّمة أفواهكم بالفِدَام وإنّ أول ما يبين- وقال رسول الله بيده على فخذه- قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال "هذا دينكم وأينما تحسن يكفك"