عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب قال: قلت: يا رسول الله، أهذه الآية مشتركة؟ قال "أي آية؟ " قلت {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطّلَاق: ٤] المطلقة والمتوفى عنها زوجها؟ فقال "نعم"
أخرجه الدارقطني (٣/ ٣٠٢)
وإسناده ضعيف لضعف المثنى بن الصباح.
قال ابن كثير: هذا حديث غريب جدا بل منكر لأنّ في إسناده المثنى بن الصباح وهو متروك الحديث بمرة" التفسير ٤/ ٣٨٢
الثاني: يرويه سفيان بن عيينة عن عبد الكريم بن أبي المُخَارق عن أبي بن كعب قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطّلَاق: ٤] قال "أَجَلُ كُلّ حامل أن تضع ما في بطنها"
أخرجه الطبري (٢٨/ ١٤٣)
قال ابن كثير: عبد الكريم هذا ضعيف ولم يدرك أبيا" التفسير ٤/ ٣٨٢
٤٠٨٦ - عن أبي خزامة عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به، هل يرد من قدر الله شيئا؟ قال: "هي من قدر الله تعالى"
قال الحافظ: وقد أخرج ابن ماجه من طريق أبي خزامة وهو بمعجمة وزاي خفيفة عن أبيه قال: فذكره" (١)
وذكره في موضع آخر وقال: أخرجه أبو داود والحاكم" (٢)
يرويه ابن شهاب الزهري واختلف عنه:
- فرواه سفيان بن عيينة عن الزهري واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن سفيان عن الزهري عن ابن أبي خزامة عن أبيه.
أخرجه أحمد (٣/ ٤٢١) وفي "العلل" (١/ ٥٧) عن سفيان به.
ومن طريقه أخرجه الخلال في "العلل" (المنتخب لابن قدامة ١٥٦) والبيهقي في "القضاء والقدر" (٢٢٦) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٦/ ٨٩)
(١) ١٢/ ٢٤١ (كتاب الطب - باب "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء")
(٢) ١٤/ ٣٩١ (كتاب الإيمان والنذور- باب الوفاء بالنذر)