وابن حبان (٦٢٩٥) والبيهقي في "الدلائل"(١/ ٢٣٨ - ٢٣٩)
عن إسحاق بن راهويه
كلاهما عن يحيى بن آدم به.
زاد إسحاق في حديثه "بيضاء في مقدمته"
قال الترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر غير شريك"
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح" المصباح ٤/ ٩٣
قلت: رواته ثقات غير شريك بن عبد الله القاضي وهو مختلف فيه.
٢٩١٤ - "كان كثيرا ما يرفع بصره إلى السماء"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (٢٥٣١) من حديث أبي موسى" (١)
٢٩١٥ - "كان لا يحجبه عن القرآن شيء سوى الجنابة"
قال الحافظ: رواه أصحاب السنن من حديث علي، وصححه الترمذي وابن حبان، وضعف بعضهم بعض رواته. والحق أنّه من قبيل الحسن يصلح للحجة" (٢)
له عن عليّ طريقان:
الأول: يرويه عمرو بن مرة المرادي الكوفي عن عبد الله بن سَلِمة المرادي عن علي، وعن عمرو غير واحد، منهم:
١ - شعبة.
أخرجه الطيالسي (ص ١٧) وأبو نعيم الفضل بن دكين في "الصلاة "(١٣٤ و ١٦٦) عن شعبة أخبرني عمرو بن مرة سمع عبد الله بن سلمة يقول: دخلت على عليّ بن أبي طالب أنا ورجلان: رجل منا ورجل من بني أسد أحسب فبعثهما وجها وقال: إنكما علجان فعالجا عن دينكما، ثم دخل المخرج، ثم خرج فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن فرأى أنا
(١) ١٣/ ٢١٩ (كتاب الأدب- باب رفع البصر إلى السماء) (٢) ١/ ٤٢٤ (كتاب الحيض- باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت)