قال البزار: لا نعلم رواه عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة إلا الزبيدي"
وقال الحافظان ابن كثير وابن حجر: إسناده حسن" البداية والنهاية ٦/ ١٤ - فتح الباري ٧/ ٣٧٧
قلت: عمرو بن الحارث هو ابن الضحاك الزُّبيدي ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث.
وقال الذهبي في "الميزان": تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم زبريق، ومولاة له اسمها علوة، فهو غير معروف العدالة، وابن زبريق ضعيف.
وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
والزبيدي الراوي عن محمد بن مسلم الزهري اسمه محمد بن الوليد.
وخالفه مَعْمر فرواه عن الزهري قال: سئل أبو هريرة عن صفة رسول الله (فقال أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٩٠) عن معمر بن راشد به.
ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدلائل" (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥) وابن عساكر (ص ٢٣٢ - ٢٣٣)
وهذا أصح.
والزهري عن أبي هريرة مرسل (١).
٢٩١١ - عن أنس قال: كان شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أنصاف أذنيه.
قال الحافظ: أخرجة مسلم (٤/ ١٨١٩) وأبو داود (٤١٨٦) من رواية إسماعيل بن عُلية عن حميد عن أنس" (٢)
٢٩١٢ - "كان شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - فوق الوَفْرة ودون الجُمّة"
قال الحافظ: ووقع عند أبي داود وابن ماجه وصححه الترمذي من طريق ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: فذكره، لفظ أبي داود، ولفظ ابن ماجه بنحوه، ولفظ الترمذي عكسه "فوق الجمة ودون الوفرة" (٣)
(١) انظر حديث "كان أسيل الخدين"
(٢) ١٢/ ٤٧٩ (كتاب اللباس- باب الجعد)
(٣) ١٢/ ٤٧٩ (كتاب اللباس- باب الجعد)