وتابعه يحيى بن عبد الله بن بكير المصري ثنا ابن لهيعة به.
أخرجه البزار (٢٩٦)
وقال: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وابن المسيب مختلف في سماعه من عمر.
٢٤٨٢ - حديث أبي بكر الصديق أنه قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء: ١٢٣] فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ " قلت: بلى، قال "هو ما تجزون به"
قال الحافظ: أخرجه أحمد وصححه ابن حبان" (١)
له عن أبي بكر طرق:
الأول: يرويه إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال: أُخبرت أنّ أبا بكر قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النِّساء: ١٢٣] فكل سوء عملنا جزينا به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك الألواء؟ " قال: بلى، قال "فهو ما تجزون به"
أخرجه أحمد (١/ ١١) عن عبد الله بن نُمير أخبرنا إسماعيل به.
وأخرجه أحمد (١/ ١١) وابن جرير في "تفسيره"(٥/ ٢٩٤) والحافظ في "الأمالي المطلقة"(٢/ ٧٧ - ٧٨)
عن سفيان بن عُيينة (٢)
والحارث في "مسنده"(بغية الباحث ٧٠٨) والحاكم (٣/ ٧٤) والبيهقي (٣/ ٣٧٣) وفي "الشعب"(٩٣٤٨) وفي "الآداب"(١٠٤٤)
(١) ١٢/ ٢٠٧ (كتاب المرضى- باب ما جاء في كفارة المرض) (٢) أخرجه الدولابي في "الكنى" (١/ ٧) عن محمد بن منصور الطوسي عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير قال: فذكره مرسلًا.