واللفظ لحديث سعيد بن أبي أيوب.
وفي حديث بكر بن مضر "والصابر فيه له أجر شهيد"
قال البزار: لا نعلم رواه عن جابر إلا عمرو الحضرمي"
وقال المنذري: إسناد أحمد حسن" الترغيب ٢/ ٣٣٩
وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات" المجمع ٥/ ٣١٥
وقال البوصيري: مداره على عمرو بن جابر وهو ضعيف" إتحاف الخيرة ٣/ ١٨٥
وقال الحافظ: أخرجه ابن خزيمة وأحمد من طرق عن أبي زرعة عمرو بن جابر الحضرمي المصري، وحديثه صالح في الشواهد، وإنْ كان بعضهم قد ضعفه" بذل الماعون
قلت: هو مختلف فيه، فقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج بخبره، ووثقه يعقوب بن سفيان والعجلي وغيرهما.
٢٤٧٧ - عن ابن عباس قال: غدوت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة في صلاة الفجر فقرأ سورة فيها سجدة فسجد.
قال الحافظ: في "كتاب الشريعة" لابن أبي داود من طريق أخرى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: فذكره، وفي إسناده من ينظر في حاله" (١)
٢٤٧٨ - عن ابن عمر قال: غدونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مِنَى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (١٢٨٤) من طريق عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه: فذكره" (٢)
٢٤٧٩ - عن عمران بن حَصين قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين.
قال الحافظ: ولأبي داود من حديث عمران بن حصين: فذكره" (٣)
انظر حديث "يا أهل مكة أتموا فإنا قوم سفر"
(١) ٣/ ٣٠ (كتاب الجمعة- باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة)
(٢) ٤/ ٢٥٧ (كتاب الحج- باب التلبية والتكبير إذا غدا من مني إلى عرفة)
(٣) ٣/ ٢١٥ - ٢١٦ (كتاب الصلاة- أبواب التقصير- باب ما جاء في التقصير)