٢٤٥٦ - "العبادة في الهرج كهجرة إلي"
قال الحافظ: أخرج مسلم (٢٩٤٨) من حديث معقل بن يسار رفعه: فذكره" (١)
٢٤٥٧ - حديث عائشة مرفوعا "العجب أنّ ناسا من أمتي يؤمّون هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم" فقلنا: يا رسول الله، إن الطريق قد تجمع الناس، قال "نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (٢٨٨٤)، وله (٢٨٨٢) من حديث أم سلمة نحوه ولفظه "فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان كارها؟ قال "يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته" (٢)
٢٤٥٨ - "العَجْمَاء جُبَار"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (١٧١٠) والأربعة من طريق سفيان بن عُيينة عن الزهري أني سعيد بن المسيب وأبو سلمة عن أبي هريرة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (٣)
قلت: وأخرجه البخاري (فتح ٤/ ١٠٧ - ١٠٨) من طريق مالك عن الزهري به.
٢٤٥٩ - "العَجمَاء جَرْحُها جُبَار"
قال الحافظ: أخرجه ابن ماجه من حديث كثير بن عبد الله المزني، ومن حديث عبادة بن الصامت" (٤)
حديث كثير بن عبد الله أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (مصباح الزجاجة ٣/ ١٣٢) وابن ماجه (٢٦٧٤) والطبراني في "الكبير" (١٧/ ١٤) وابن عدي (٦/ ٢٠٧٩ و ٢٠٨١) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٢٧ - ١٢٨) من طرق عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده مرفوعا "البئر جبار، والعجماء جرحها جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس".
وفي لفظ: حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة عشر أصلًا من أصول الدين. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "العجماء جبار، والمعدن جبار، والركية جبار، وفي الركاز الخمس"
(١) ١٦/ ١٢٥ (كتاب الفتن- باب ظهور الفتن)
و١٦/ ١٨٨ (كتاب الفتن- باب لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور)
(٢) ١٦/ ١٧٢ (كتاب الفتن- باب إذا أنزل الله بقوم عذابا)
(٣) ١٥/ ٩٩ - ١٠٠ (كتاب الحدود- باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان)
(٤) ١٥/ ٢٨٢ (كتاب الديات- باب العجماء جبار)