وأما حديث أبي قزعة فأخرجه عبد الرزاق (١٨٦٠٥) عن ابن جريح قال: سمعت أبا قزعة يزعم أنّ الجارود لما أسلم قال: يا رسول الله، أرأيت ما وجدنا بيننا وبين أهلنا من الإبل لنبلغ عليها؟ قال:"ذاك حرق النار".
ورواته ثقات.
٢٣٧٧ - حديث زيد بن خالد أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه عَتُوداً جَذَعاً فقال:"ضحِّ به" فقلت: إنّه جذع أفأضحى به؟ قال:"نعم ضح به" فضحيت به.
قال الحافظ: أخرجه أبو داود وأحمد وصححه ابن حبان، واللفظ لأحمد" (١)
أخرجه أحمد (٥/ ١٩٤) وأبو داود (٢٧٩٨) والبزار (٣٧٧٦) وابن حبان (٥٨٩٩) والطبراني في "الكبير" (٥٢١٧ و ٥٢١٨ و ٥٢١٩ و ٥٢٢٠) والبيهقي (٩/ ٢٧٠) والمزي في "تهذيب الكمال" (٢١/ ٢٥٢) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (٢/ ١٣) من طرق عن محمد بن إسحاق المدني ثني عمارة بن عبد الله بن طعمة عن سعيد بن المسيب عن زيد بن خالد الجهني قال: قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه غنماً للضحايا، فأعطاني عتوداً جذعاً من المَعْز، قال: فجئته به، فقلت: يا رسول الله إنّه جذع، قال: "ضح به" فضحيت به.
قال الحافظ: هذا حديث حسن"
قلت: عمارة بن عبد الله بن طعمة ذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث.
وابن إسحاق صدوق، وابن المسيب ثقة مشهور.
٢٣٧٨ - حديث أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، هذا جذع من الضأن مهزول وهذا جذع من المعز سمين وهو خيرهما أفأضحي به؟ قال:"ضحِّ به فإن لله الخير".
قال الحافظ: أخرجه أبو يعلى والحاكم وفي سنده ضعف" (٢)
ضعيف
أخرجه أبو يعلى (٦٢٢٣)
(١) ١٢/ ١١٠ (كتاب الأضاحي -باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بردة: ضح بالجذع من الضأن) (٢) ١٢/ ١١٠ (كتاب الأضاحي- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بردة: ضح بالجذع من الضأن)