قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا بشر بن رافع، تفرد به عبد الرزاق"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف بشر بن رافع.
وله طريق أخرى أضعف من هذه تقدم الكلام عليها في حرف الجيم عند حديث "جعل الله السلام تحية لأمتنا"
٢٢٧٣ - حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لما أتى البقيع "السلام على أهل الديار من المؤمنين"
قال الحافظ: أخرجه مسلم" (١)
أخرجه مسلم (٢٤٩) عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى المقبرة فقال "السلام عليكم دار قوم مؤمنين"
٢٢٧٤ - "السيد الله"
قال الحافظ: وقد روى أبو داود والنسائي وأحمد والمصنف في "الأدب المفرد" من حديث عبد الله بن الشِّخِّير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (٢)
صحيح
أخرجه أحمد (٤/ ٢٤ - ٢٥ و ٢٥) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٤٨٣) والنسائي في "اليوم والليلة" (٢٤٥) وابن السني في "اليوم والليلة" (٣٨٧) وابن منده في "التوحيد" (٢٨٠) وأبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (١/ ١٥٥) من طرق عن شعبة قال: سمعت قتادة قال: سمعت مطرف بن عبد الله بن الشخير يحدث عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنت سيد قريش، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "السيد الله" قال: أنت أفضلها فيها قولاً، وأعظمها فيها طَوْلاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ليقل أحدكم بقوله ولا يستجره (٣) الشيطان"
وإسناده صحيح رواته ثقات، ولم ينفرد قتادة به بل تابعه:
١ - أبو نَضْرَة المنذر بن مالك بن قُطَعة عن مطرف قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: أنت سيدنا، قال "السيد الله" قالوا: وأفضلنا فضلاً، وأعظمنا طولاً، فقال "قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان"
(١) ١٣/ ٢٤٠ (كتاب الاستئذان -باب بدء السلام) (٢) ٦/ ١٠٥ (كتاب العتق -باب كراهة التطاول على الرقيق) (٣) وفي لفظ "يستجرنه" وفي لفظ آخر "يَسْتَجْرِيَنَّكُم"