أحمد البلوي المدني أخبرني عمارة بن زيد ثني عبد الله بن العلاء عن أبي الشعشاع زنباع بن الشعشاع ثني أبي عن لهيب بن مالك الليثي قال: فذكر الحديث وفيه طول.
قال ابن عبد البر: إسناد هذا الحديث ضعيف لأنّ رواته مجهولون، وعمارة بن زيد متهم بوضع الحديث"
وقال ابن منده: لا يثبت" الإصابة ٩/ ١٨
٢١٠٤ - حديث جُدامة بنت وهب أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العزل وقال "ذلك الوأد الخفي"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (١٤٤٢") (١)
٢١٠٥ - عن أبي مطر قال: رأيت عليا أُتي بسارق، فذكر قصة فيها أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بسارق، فذكر قصة فيها: قالوا: يا رسول الله، أفلا عفوت؟ قال "ذلك سطان سوء الذي يعفو عن الحدود بينكم"
قال الحافظ: وأخرج أبو يعلى من طريق أبي المُحَيّاة عن أبي مطر: فذكره" (٢)
ضعيف
أخرجه أبو يعلى (٣٢٨) عن عبيد الله بن عمر القواريري ثنا عثمان بن عمر ثنا شيخ من أهل الكوفة يقال له أبو المحياة التيمي قال: قال أبو مطر: رأيت عليا أُتي برجل فقالوا: إنّه قد سرق جملا فقال: ما أراك سرقت، قال: بلى. قال: فلعله شُبّه لك؟ قال: بلى قد سرقت. قال: إذهب به يا قنبر فشدّ أصبعه وأوقد النار وادع الجزّار يقطعه ثم انتظر حتى أجيىء. فلما جاء قال له: سرقت؟ قال: لا، فتركه. قالوا: يا أمير المؤمنين، لم تركته وقد أقر لك. قال: أخذته بقوله وتركته بقوله. ثم قال عليّ: أُتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل قد سرق فأمر بقطعه، ثم بكى، فقيل: يا رسول الله، لم تبكي؟ فقال "وكيف لا أبكي وأمتى تقطع بين أظهركم؟ " قالوا يا رسول الله، أفلا عفوت عنه؟ قال "ذاك سلطان سوء الذى يعفو عن الحدود، ولكن تعافوا بينكم"
قال الهيثمي: وأبو مطر لم أعرفه" المجمع ٦/ ٢٥٩ - ٢٦٠
وقال البوصيري: سنده ضعيف لجهالة بعض رواته" مختصر الاتحاف ٥/ ٢٣٨
(١) ١/ ٢٢٠ (كتاب النكاح باب العزل) (٢) ١٥/ ٩٣ (كتاب الحدود - باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان)