ينادي: يا نبي الله يا محمد، فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "ما شأنك؟ " فقال: والله إنّ حمده لزين، وإنّ ذمه لشين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ذاكم الله" فأدبر الرجل.
أخرجه الطبري (٢٦/ ١٢٢) عن بشر بن معاذ العَقَدي ثنا يزيد بن زُرَيع ثنا سعيد به.
ورواته ثقات.
وأما حديث الحسن فأخرجه الطبري (٢٦/ ١٢٢) عن محمد بن حميد الرازي ثنا مِهران عن المبارك بن فَضالة عن الحسن قال: أتى أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من وراء حجرته، فقال: يا محمد، يا محمد، فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "مالك مالك" فقال: تعلم أنّ مدحي لزين، وأنّ ذمي لشين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ذاكم الله" فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}[الحجرات: ٢].
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد، والمبارك مدلس وقد عنعن، ومهران هو ابن أبي عمر الرازي مختلف فيه.
٢٠٩٤ - عن قتادة أنّ رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من وراء الحجرات فقال: يا محمد، إن مدحي زين، وإنّ شتمي شين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ذاك الله - عز وجل -" فنزلت.
قال الحافظ: قال عبد الرزّاق: عن معمر عن قتادة: فذكره" (١)
انظر الحديث الذي قبله.
٢٠٩٥ - حديث أبي هريرة: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أنْ يتكلم به، قال "وقد وجدتموه؟ " قالوا: نعم، قال "ذاك صريح الإيمان"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (١٣٢") (٢)
٢٠٩٦ - عن وائل بن حُجْر قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ولي شعر طويل فقال "ذباب ذباب" فرجعت فجززته. ثم أتيت من الغد فقال "إني لم أعنك، وهذا أحسن"
قال الحافظ: وقد أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه من رواية عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: فذكره" (٣)
صحيح
(١) ١٠/ ٢١٣ (كتاب التفسير: سورة الحجرات- باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: ٢]) (٢) ١٧/ ٣٤ (كتاب الاعتصام - باب ما يكره من كثرة السؤال) (٣) ١٢/ ٤٨٢ (كتاب اللباس - باب الجعد)