[٩٣٦/ ٣] مسألة: (ومن صام رمضان وأتبعه بستٍ من شوالٍ فكأنما صام الدهر)؛ لما روى أبو أيوب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من صام رمضان وأتبعه بستٍ من شوالٍ فكأنما صام الدهر» رواه مسلم (٢).
[٩٣٧/ ٤] مسألة: (وفي صيام يوم عاشوراء كفارة سنة، ويوم عرفه كفارة سنتين)؛ لما روى أبو قتادة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنه التي بعده، وقال في صيام عاشوراء: إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي [قبله](٣) رواه مسلم (٤).
[٩٣٨/ ٥] مسألة: (ولا يستحب لمن كان بعرفة أن يصوم)؛ ليتقوى على الدعاء؛ لما روى ابن عمر ﵁ قال:«حججت مع النبي ﷺ فلم يصمه، ومع أبي بكر فلم يصمه، ومع عمر فلم يصمه، ومع عثمان فلم يصمه، وأنا لا أصومه ولا آمر به ولا أنهى عنه» حديث حسن (٥).
[٩٣٩/ ٦] مسألة: (ويستحب صوم عشر ذي الحجة)؛ لما روى ابن عباس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من أيامٍ العملُ الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال رسول الله ﷺ: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج
(١) سنن أبي داود (٢٤٣٦) ٢/ ٣٢٥، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (٢١٧٩٢) ٥/ ٢٠٠، وصححه ابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٢٩٩، وابن حجر في الفتح ٤/ ٢٣٦. (٢) صحيح مسلم (١١٦٤) ٢/ ٨٢٢. (٣) في نسخة المخطوط (بعده)، وأثبت الصواب في رواية مسلم الآتية. (٤) صحيح مسلم (١١٦٢) ٢/ ٨١٨. (٥) أخرجه أحمد في مسنده (٥٠٨٠) ٢/ ٤٧، والترمذي في جامعه (٧٥١) ٣/ ١٢٥، وقال: «هذا حديث حسن»، وصححه ابن حبان في صحيحه ٨/ ٣٦٩.