١٤٠١ - وفي يوم الأربعاء خامس رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الفاضلُ عفيفُ الدِّين أبو الربيع سُليمانُ (٧) بنُ عليّ بن عبد الله بن عليّ بن ياسين
(١) المدرسة الدخوارية منسوبة إلى الطبيب عبد الرحيم بن علي بن حامد، مهذب الدين الدخوار شيخ أطباء دمشق في زمانه ورئيسهم بدمشق، أوقف داره بالصاغة العتيقة مدرسة للطب، ولد سنة ٥٦٥ هـ، وتوفي سنة ٦٢٨ هـ، وترجمته في تاريخ الإسلام ١٣/ ٨٦٢، وسيرة أعلام النبلاء ٢٢/ ٣١٦ وفيه مصادر ترجمته. وأما المدرس فهو جمال الدين المحقق أحمد بن عبد الله بن الحسين الدمشقي والآتية ترجمته في وفيات سنة ٦٩٤ هـ من هذا الكتاب. (٢) هو جلال الدين عمر بن محمد الخجندي الحنفي الآتية ترجمته في ذي الحجة من السنة الآتية. (٣) عبد الرحيم بن عمر بن عثمان الباجربقي الموصلي الآتية ترجمته في وفيات ٦٩٩ هـ من هذا الكتاب. (٤) منسوبة إلى مؤسسها الملك الغالب فتح الدين صاحب بارين. (٥) إبراهيم بن فلاح بن محمد الآتية ترجمته في وفيات سنة ٧٠٢ هـ. (٦) المدرسة الشريفية منسوبة إلى شرف الإسلام عبد الوهاب بن عبد الواحد الأنصاري الشيرازي ثم الدمشقي شيخ الحنابلة بالشام المتوفى سنة ٥٣٦ (تاريخ الإسلام ١١/ ٦٥٧). (٧) ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ٦٩١ (ط. الشام)، وتاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٤٢ - ٥٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٥٤، والعبر ٥/ ٣٦٧، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٠٨، وفوات الوفيات ٢/ ٧٢، وعيون التواريخ ٢٣/ ٩٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٩٠، ومرآة الجنان ٤/ ٢١٦، والسلوك ٢/ ٢١٣، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٩، والمنهل الصافي ٦/ ٣٨، والإحاطة ٢/ ٣١٤، وسلم الوصول (١٩٥١)، وشذرات الذهب ٧/ ٧١٩ وغيرها، وهو من غلاة الاتحادية القائلين بوحدة الوجود، أعاذنا الله من ترهاته.