وقيل: إنّ عدد القِباب ستَ عَشَر قُبَة للشُجاعيّ، وطُوغان، والصاحب وأخيه، وابن مُصْعَب، وسُوق عليّ، والخَوَّاصين، والنَّحّاسين، والصَّاغة، وغيرهم (١).
• - ودَخَلت الخِزَانة السُّلطانية إلى دمشقَ يوم السَّبْت عاشر جُمادى الآخرة.
• - ووَصلَ السُّلْطان الملك الأشْرف إلى دمشقَ في يوم الاثنين ثاني عَشَر جُمادى الآخرة من غَزَاة عَكّا، وقد عُمِلَت القِباب حول البَلَد، وفرحَ الناسُ به فَرَحًا عظيمًا، وكان يومًا مشهودًا استمر فيه دخول الأطلاب والكُوسات والسَّنَاجق والبَيَارق إلى بعد العَصْر (٢).
(١) الخبر في: الدرة الزكية، ص ٣١١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٥. (٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٥.