• - ووَصلَ تاجُ الدِّين ابن الشِّيرازي المُحْتَسب إلى دمشقَ من القاهرةِ يوم الخميس السّادس والعشرين من شَهْر ربيع الأول بعد الظُّهر.
١٣٨٠ - وفي يوم الجُمُعة السّابع والعشرين من شَهْر ربيع الأول تُوفِّيت بنت الملك العزيز (١) صاحب الصُّبَيْبة، ودُفِنت بالتُّربة المعظَّميّة بسَفْح قاسيون.
١٣٨١ - وفي يوم السَّبْت الثامن والعشرين من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ أبي التّائِب، ودُفِنَ بتربةِ المُبارز ابن المعتَمد بسَفْح قاسِيُون.
(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب. (٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أنه مات شابًا قبل أن يحدث، ولذلك لم يُعن به مترجمو الرجال. وهو - فيما نرى - أخ للشيخ بدر الدِّين أبي محمد عبد الله بن الحسين بن أبي التائب الأنصاري المتوفى سنة ٧٣٥ هـ والمترجم في معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٢١، وذيل العبر، له ١٨٥، والوافي بالوفيات ١٧/ ١٤٧، ومعجم شيوخ السبكي ١٩٩ (٥٨)، وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني ١٥، وذيل التقييد ٢/ ٣٣ وغيرها. والدليل على ذلك أنه قُبر في التربة نفسها، قال تاج الدِّين السبكي في معجم شيوخه: "ودُفن بسفح قاسيون بتربة ابن المعتمد بالقرب من مدرسة الشيخ أبي عمر (المقدسي) رحمه الله تعالى وإيانا". وهو أخو مجد الدِّين إسماعيل المتوفى سنة ٧٢١ هـ المترجم في ذيل العبر أيضًا (ص ١١٨)، وذيل التقييد ١/ ٤٦٦، وتوضيح المشتبه ٢/ ٩، ولحظ الألحاظ ٦٨، وغيرها.