• - وفي تاسع عَشَرَ ذي القَعْدةِ وَصلَتِ الأخشابُ التي من وادي مرّبين إلى سَطْح المِزّة، وسُخِّرَ النّاس لجَرِّها إلى المَيْدان (١).
• - ووَرَدَ الخَبرُ إلى دمشقَ في هذا التّاريخ بوفاةِ السُّلطانِ الملكِ المَنْصورِ رَحمَهُ الله. وفيه مُسِكَ الأميرُ بَدْرُ الدِّينِ المَسْعُودِيُّ، واحْتِيطَ على ما يَتعلَّقُ بالأميرِ حُسام الدِّينِ طَرَنْطاي (٢).
• - وفي أواخِرِ هذا الشَّهْرِ مَسَكَ السُّلطانُ الملكُ الأشْرفُ الأميرَ حُسامَ الدِّينِ طَرَنْطايَ، والأميرَ زَيْنَ الدِّينِ كَتْبُغا، واعتقَلَهُما. أمّا الأميرُ حُسامُ الدِّينِ طَرَنْطاي فعاقَبهُ إلى أنْ ماتَ. وأمّا الأميرُ زَيْنُ الدِّينِ فاعتُقِلَ مُكَرَّمًا، وبَقِيَ مُدّةً ثم أُفْرجَ عنهُ، ورُدَّ إلى مكانَتِه (٣).