وكانَ وَرَدَ دمشقَ مع قاضي القُضاةِ شِهابِ الدِّينِ ابن الخُوَيي، وكانَ أيضًا وَرَدَ دمشقَ سنةَ خَمْسٍ وخمسينَ وستِّ مئة، وسَمِعَ منَ العِمادِ ابنِ عبدِ الهادي، وابنِ عبدِ الدّائم.
١٣٣٤ - وفي ليلةِ النِّصفِ من شَعْبانَ تُوفِّي الشَّيخُ النَّفيسُ أبو عليٍّ حَسَنُ (٤) بنُ زيادةَ بنِ رَسْلانَ بنِ نِزارٍ القُرَشيُّ المِصْرِيُّ، بها، ودُفِنَ بالقَرافة.
سَمِعَ من ابن الطُّفَيْل، وابنِ الصَّابونيِّ. وكانَ مُتصَدِّرًا بجامع مِصْرَ.
(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٧. وفيه: "إمام الدين القُوْنَوِيّ" وهو خطأ. (٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٢٣، والدارس ١/ ٢٧١، وفيهما أن الذي تولاها بعد المقدسي هو نجم الدين ابن مكي. (٣) لم أقف على ترجمته. (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٣١ عن ابن الفرضي.