١٣١٩ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ الثّالث والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عِمادُ الدِّينِ أبو العبّاس أحمدُ (٥) بنُ مَنعةَ بنِ مُطرِّفِ بنِ مَنِيع الحَوْرانِيُّ الصّالحيُّ، وصُلِّيَ عليه عَقِيبَ الجُمُعةِ بالجامع المُظَفَّرِيِّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ، حَضَرْتُ الصَّلاةَ عليه.
رَوَى لنا عن المَجْدِ القَزْوِينيِّ.
ومَولدُهُ في عاشرِ صَفَرٍ سنةَ عَشْرٍ وستِّ مئة.
(١) ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب ٢/ ٥٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٣١. (٢) إبراهيم بن محمود بن جوهر البعلبكي (ت ٦٤٨ هـ). (٣) من قرى بعلبك. يراجع: معجم البلدان ٥/ ٥١٧. (٤) كتاب الأربعين للحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي (ت ٥٧٦ هـ) الأربعين البلدانية فيه أربعون حديثًا، عن أربعين شيخًا، كل شيخ من أربعين بلدًا. وقد ألف عدد كبير من العلماء على هذا المنهج. وكتاب السِّلَفي له نسخ كثيرة، وشرحه الحافظ القاسم ابن عساكر. نسخته في المكتبة الظاهرية بدمشق رقم ٢٧٩ حديث. (٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٢٦، وابنه: محمد بن أحمد (ت ٧٢٧ هـ).