١٢١٨ - وفي يوم الأحدِ ثالثَ عَشَرَ شَعْبانَ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ جمالُ الدِّينِ أبو القاسم عبدُ الرَّحمن (٣) بنُ أبي البَرَكات عبدِ المُنْعم بنِ خَلَفِ بنِ أبي يَعْلَى اللَّخْميُّ المُنْذِريُّ المِصْرِيُّ، المعروفُ بابنِ الدَّمِيريِّ، بمَنارةِ جامع مِصْرَ، كانَ يُؤذِّنُ، فلمّا فَرَغَ منَ الأذانِ غَلبَتْ عليه الصَّفراءُ، فمالَ فضَربَ الرُّكْنَ في صَدْغِهِ فماتَ، ودُفِنَ بالقَرافة.
(١) لم أقف على ترجمته، وركن الدين يونس بن علي بن مرتفع بن أفتكين الجميزي المصري الدمشقي العدلي (ت ٦٩٣ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات رجب، والمدرسة المسرورية ذكرها ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٨ قال بباب البريد: "أنشأها الطواشي شمس الدين الخواص مسرور، وكان من خدام الخلفاء المصريين، وهو صاحب خان مسرور بالقاهرة". وقال النعيمي في الدارس ١/ ٤٥٥: "وقال الشيخ تقي الدين الأسدي: رأيت بخط شيخنا أنها منسوبة إلى الأمير فخر الدين مسرور الملكي العادلي وقفها عليه شبل الدولة، كافور الحسامي واقف الشبلية". وخان مسرور المذكور في المواعظ والاعتبار ٣/ ٣٠٤. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٨. (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٣.