١٢١٤ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ السّابع عَشَرَ من رَجَبٍ تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الأوحَدُ القُدوةُ الزّاهدُ بَقِيّةُ السَّلفِ تاج الدِّينِ أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ مُحمدِ بنِ مُحمدِ بنِ أبي الفَرَج نَصْرِ الله الحَمَوِيُّ الشّافعيُّ، المعروفُ بابنِ المُغَيْزِل، بحَماةَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بتُربةِ الشَّيخ شَرَفِ الدِّينِ عبدِ العزيزِ الأنصاريِّ شيخ الشُّيوخ.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٠١، والوافي بالوفيات ٢٨/ ٢٤١، ووالده علي بن أبي بكر (ت ٦٢٦ هـ) من تلاميذ الشاطبي المشهور، قرأ عليه بالسبع. وابنه: علي بن يحيى (ت ٧٢١ هـ) من شيوخ الحافظ الذهبي ذكره في معجمه ٢/ ٦٣، ومن ذيول العبر ١١٩، والدرر الكامنة ٣/ ٢١٢. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٥، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٢٨، ودرة الأسلاك، ورقة ١١١، وتذكرة النبيه ١/ ١١٩، والدارس ١/ ٤٠٣. واشتهر إخوته الثلاثة: عبد اللطيف بن محمد (ت ٦٩٠ هـ)، وابنه علي بن عبد اللطيف في العام الذي مات فيه أبوه في المحرم.