المَقْدِسيِّ [إلى دمشقَ](١) منَ القاهرةِ يومَ الاثنينِ الحادي والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ، متولِّيًا وكالةَ بيتِ المال عِوَضًا عن الشَّيخ زَيْنِ الدِّينِ ابنِ المُرَحِّل، ومتولِّيًا نَظَرَ الأوقاف، ووكالةَ الخاصِّ السُّلطانيِّ، ومعَهُ تقاليد وخِلَعٌ لَبِسَها في أيام مُتفرِّقة، وتَردَّد النِّاس إلى بابِه، وتَكلَّم في جميع الأُمور (٢).
١٢٠١ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ الثاني والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الطَّواشيُّ الكبيرُ المُعَمَّرُ الصّالحُ بَدْرُ الدِّينِ أبو الضَّوءِ بَدْرُ (٣) بنُ عبدِ الله الحَبَشيُّ الأتابِكيُّ عَتِيقُ السِّتِّ أقصَرَةَ، ثم الأشْرفيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بتُربتِه بسَفْح قاسِيُونَ.
• - ووَقعَ للخَطيب جمالِ الدِّينِ ابنِ عبدِ الكافي حَدَثٌ في الرَّكعةِ الأولى من صلاةِ الجُمُعةِ الخامس والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخرِ، فاستَخْلَفَ نَجْمَ الدِّينِ مؤذِّنَ النَّجِيبيِّ تَمَّمَ الصَّلاةَ بالنّاسِ وانصَرَفَ هو إلى دارِ الخَطابة، فصَلَّى النّاسُ الجُمُعةَ خَلْفَ إمامَيْن في هذا اليوم (٤).
• - ووَصَلَ الشَّيخُ شَمْسُ الدِّينِ ابنُ غانم إلى دمشقَ يومَ السَّبتِ السّادسِ والعشرينَ من شَهْرِ وبيع الآخِرِ منَ القاهرة (٥).
(١) خرم في الأصل والزيادة من "تاريخ ابن الفرات" وغيره. (٢) الخبر في تاريخ الأرب ٣١/ ١٥٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١١، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٦٤، والسلوك ١/ ٣/ ٧٤١. (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٠. (٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٢٤. (٥) الخبر في: السلوك ١/ ٣/ ٧٤١.