١١٢٨ - وفي يوم الجُمُعةِ ثالثَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ زكيُّ الدِّينِ يحيى (٣) بنُ الخَضِرِ بنِ حاتم بن سُلطانَ الأنصاريُّ، المعروفُ بابنِ قَمَرِ الدَّولة، بقَلْيوبَ، وحُمِلَ منَ الغَدِ إلى قَرافةِ مِصْرَ فدُفِنَ بها.
ومَولدُهُ في العَشْرِ الأخيرِ من ذي الحِجّةِ سنةَ ستٍّ وتسعينَ وخَمْسِ مئة بقَلْيُوبَ.
رَوَى بالإجازةِ عنِ ابنِ باقا ومُكْرَم.
(١) ترجمته في: زبدة الفكرة ٢٦١، واسمه فيه: محمد بن سديد الدين، ووصفه بالحافظ المجود. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٦٦، والوافي بالوفيات ٦/ ٢١٧، ونكت الهميان ٩١، وطبقات الشافعية للسبكي ٨/ ٥، والمقفى الكبير ١/ ٣٤٥، والمنهل الصافي ١/ ٢٠٩، والدليل الشافي ١/ ٣٤. والقِمَني، بكسر القاف وفتح الميم منسوب إلى قِمَن، بوزن سِمَن: قرية من قرى مصر نحو الصعيد. (معجم البلدان ٤/ ٣٩٨). (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٣.