ووَلِيَ نَظَرَ المارِسْتانِ النُّورِيِّ، وصحابةَ الدِّيوانِ الكبيرِ السُّلطانِيِّ. وكانَ خبيرًا بصناعةِ الكتابة، عارفًا بها، من أعيانِ العُدُولِ المَشْهورينَ بالأمانة.
ومَولدُهُ في شَهْرِ رَمَضان سنةَ ستَّ عَشْرةَ وستِّ مئة بدمشقَ.
١٠٠٠ - وفي ليلةِ الأربعاءِ العشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ العالمُ القُدوةُ العارفُ أبو عبدِ الله محمدُ (٢) بنُ الحَسَن بن إسماعيلَ الإخْمِيميُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ، حَضَرْتُ جِنازَتَه.
وكانَ من مَشايخ الشّام في وَقْتِه، يُقْصَدُ ويُزارُ ويُتَبرَّكُ به، وفيه تَواضُعٌ، وكلامُهُ حُلْوٌ عَذْبٌ. رَوَى "جزءَ ابن نُجَيْد" عن الكمالِ ابن طَلْحة.
١٠٠١ - وفي يوم الجُمُعةِ الثاني والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ