ومَولدُهُ بها في سنةِ إحدى وتسعين وخَمْسِ مئة. ولهُ إجازةُ الغَزْنَويِّ، وابنِ ياسين، وعبدِ اللَّطيفِ ابنِ شيخ الشُّيوخ إسماعيلَ بنِ أبي سَعْد.
(١) يعني: مشهد أبي حنيفة، وهي المدرسة التي أنشأها شرف الدين أبو سعد محمد بن منصور العميد الخوارزمي سنة ٤٥٩ هـ، وأما مدفنه ففي مقبرة الخيزران. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠٥، والمقفى الكبير ٥/ ٥٧٧. ورفع نسبه هكذا: محمد بن الحسين بن الحسن بن إبراهيم بن سنان بن موسى بن حسن بن بشر بن إبراهيم أبو عبد الله ابن أبي علي التميمي الداري المعروف بالخليلي. قال الحافظ الذهبي: "عم الصاحب فخر الدين" وقال: "خرج له التقي عبيد مشيخة". (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠٤، والمعين في طبقات المحدثين ٢١٨، والوافي بالوفيات ٢/ ١٠، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٦، والمقفى الكبير ٤/ ١٤، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٦. (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠٤، وذيل التقييد ٢/ ١٥٨.