وكانَ يُصَلِّي الَجُمُعةَ إلى جانبِ البَرّادةِ بجامع دمشقَ ولهُ روايةٌ. وهو جَدُّ الشَّيخ مُحمد، إمام الرَّبْوة.
• - وفي يوم الجُمُعةِ عاشرِ صَفَرٍ جَلَسَ الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ ابنُ تيميّةَ بجامع دمشقَ على المِنْبَرِ لتَفسيرِ القُرآنِ العظيم مكانَ والدِه، وابتَدَأ من أوّلِ القرآنِ العظيم (٥).
(١) لم أقف على ترجمته. والرواحية تقدم ذكرها. والشيخ شرف الدين المقدسي أحمد بن أحمد بن نعمة (ت ٦٩٤ هـ) درس بالرواحية فلعل المذكور كان نائبًا عنه. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥١٤ وأسرته أسرة علم مشهورة، تقدم ذكرها. (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢١٤، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٤، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٥. (٤) قال في معجم البلدان ٤/ ٣٥٧: "محلة كبيرة في ظاهر باب الجابية من مدينة دمشق منسوب إلى حجاج بن عبد الملك بن مروان، قاله الحافظ أبو القاسم". وذكر ذلك الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧/ ٧١ في ترجمة حجاج المذكور. (٥) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٠٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤١٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٣، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٠.