• - وذَكَرَ الدَّرْسَ بالعادِليّةِ الصَّغيرةِ قاضي القُضاةِ نَجْمُ الدِّينِ ابنُ صَصْرَى يومَ الأربعاءِ العشرينَ من ذي القَعْدةِ عِوَضًا عن الشَّيخ شَرَفِ الدِّينِ ابنِ المَقْدِسيّ بمُقتَضى انتِقالِه إلى الشّاميّةِ البَرّانيّةِ عِوَضًا عن أخيه (٥).
(١) تقدم ذكرها، قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٥٠: " … ثم استقل بها شمس الدين محمد المقدسي المذكور، وهو مستمر بها إلى الآن، وهو آخر سنة أربع وسبعين وست مئة". (٢) ذكر ابن شداد في الأعلاق الخطيبة (مدينة دمشق) ٣٤ أبواب دمشق وذكر الباب الصغير، ثم قال: "الباب الذي يليه من القبلة بشرق ويعرف بباب كيسان ينسب إلى كيسان مولى بشر بن عبادة بن حسان بن جبار بن قرط الكلبي، وهو الآن مسدود". (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٩٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٨٠، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير ٢/ ٩٣٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٣٢، والوافي بالوفيات ٣/ ٣٦٩. (٤) قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٤٤: "أنشأها فتح الدين صاحب بارين نسيب صاحب حماة وجعل نظر التدريس فيها إلى القاضي عماد الدين الحرستاني، ثم من بعده ولده محيي الدين، ثم أخذت منه سنة تسع وستين وست مئة، وأعطيت علاء الدين محمد بن عبد القادر بن عبد الحق بن خليل الأنصاري، وهو مستمر بها إلى الآن". ويراجع: الدارس ١/ ٤٣٩، ومختصره ٦٦ وفيه: "صاحب ماردين". (٥) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤١٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٢.