٨٦١ - وفي يوم الخميسِ التّاسع والعشرينَ من ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّرفُ أحمدُ (٤) بنُ حُذيفةَ بنِ أبي القاسم العبّاسيُّ الدّلّالُ في العَقار.
(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٧٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٥٨، ومعجم الشيوخ ٢/ ٣٢٨، والعبر ٥/ ٣٣٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٢، وطبقات الشافعية للسبكي ٥/ ١٥٤، وتذكرة النبيه ١/ ١٧٧، ودرة الأسلاك ١/ ورقة ٧٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٠، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير ٢/ ٩٢٩، وطبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٤٥٦، وطبقات الشافعية للسبكي ٥/ ١٥٤، وعيون التواريخ ٢١/ ٣١٥، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٥٨، والسلوك ١/ ٣/ ٧١، والعقد المذهب ٣٧٦، والدارس ١/ ٤٣٢، والشذرات ٥/ ٣٧٤ (٧/ ٦٥٣). (٢) مدرسة أنشأها فلك الدين سليمان، أخو الملك العادل سيف الدين أبي بكر لأمه. كذا قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٦، وقال: "ثم تولاها الشيخ برهان الدين المَراغيُّ، وهو مستمر بها إلى الآن". ويراجع: الدارس ١/ ٤٣١، ومختصره ٦٧، وفلك الدين أبو منصور سليمان بن شروة (ت ٥٩٩ هـ). (٣) بالفتح والغين المعجمة، كذا ضبطها ياقوت في معجم البلدان ٥/ ٩٣، وقال: بلدة عظيمة مشهورة، أعظم وأشهر بلاد أذربيجان. (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤٣. وقال: "ولد سنة اثنتي عشرة وحدث بجزء ابن أبي ثابت عن كريمة أو مكرم. وروى عنه ابن أبي الفتح وأبو محمد البرزالي والطلبة".