٨٥٥ - وفي صَفَرٍ تُوفِّي القاضي فَخْرُ الدِّينِ سلَيمانُ (٣) بنُ أيوبَ بنِ مُرْهِف، قاضي نَوَى، بها.
وكانَ رَجلًا جيِّدًا، كان الشَّيخُ مُحيي الدِّين النَّواويُّ رحمه الله يُحِبُّهُ ويثني عليه.
(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٦٧، ونهاية الأرب ٣١/ ٩٤، ومعجم الشيوخ للذهبي ١/ ١٧٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٥٦، وذيل التقييد ١/ ٤٦٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٤٥٦. قال الحافظ الذهبي: "وكان من خيار من حدث في زمانه، لعلمه، ودينه، وثقته، وورعه، وكان خبيرًا بكتابه الحكم والوثائق، دمث الأخلاق، كثير التلاوة، حسن الزهادة، حنبلي المذهب" وقال في معجمه: "تفقه في مذهب أحمد، وأتقن الشروط … " ومع هذا لم يذكره الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة. واستدركه ابن حميد النجدي في هامش نسخته من الذيل عن تاريخ ابن رسول وذكره ابن رسول في تاريخه نزهة العيون ١/ ورقة ١١٢، وذكره ابن مفلح في المقصد الأرشد ١/ ٢٥٦. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٦١، وقال: "وقد رأيته ولم يكن أحد في البلد أطول منه، وكان لا يجد مداسًا إلا أن يستعمله على قالب أُعدَّ له". (٣) لم أقف على ترجمته، ونوى ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان ٥/ ٣٠٦، وابن شداد في الأعلاق الخطيرة (تاريخ لبنان والأردن) ٢٧١، قال ياقوت: "بليدة من أعمال حوران وقيل: هي قصبتها".