ووَليَ المَناصبَ، ولهُ الوَجاهةُ، وكانَ رئيسًا عندَهُ مكارِمُ، وحُسْنُ عِشْرة، ولا يَصدُرُ منهُ في حقِّ أحدٍ إلّا الخَيْر. ويُنسَبُ إلى التَّشَيُّع، ومعَ ذلك فلم يُسْمَعْ منهُ ما يُؤخَذْ عليه. وكانَ على حِمْصَ في المَصافِّ، واتَّفَقَ وُقوفُهُ في المَيسَرةِ، فلمّا كُسِرَتْ كانَ في جملةِ المُنهَزِمِين. فوَصَلَ إلى بَعْلَبَكَّ وقد خامَرَهُ الرُّعْبُ، وتَغَيَّرَ مِزاجُهُ من شِدّةِ الحَركةِ والسَّوْق.
(١) الخبر في ذيل مرآة الزمان ٤/ ٩٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٦. (٢) لم أقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٣) لم أقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٤) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٠٣، والوافي بالوفيات ٨/ ٢١٩، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٩٧، وتذكرة النبيه ١/ ٦٨.