ومَولدُهُ يومَ الجُمُعةِ السّابع والعشرينَ من ذي الحِجّةِ سنةَ تسع وثمانينَ وخَمْسِ مئة ببغدادَ بمَحِلّةِ الرَّزَازين من بابِ الأزَج. وتاريخُ سماعِهِ في رَجَبٍ سنةَ أربع وتسعينَ وخَمْسِ مئة. وأجازَ لنا جميعَ ما يَروِيه. وهو من شُيوخ الدِّمْياطيِّ في مُعجمِه (٣).
٨٠٤ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ سَلْخ رَجَبٍ تُوفِّي أبو مُحمدٍ عبدُ الرَّحيم (٤) بنُ مُحمدِ بنِ عبدِ الله بنِ عازَرٍ الصّالحيُّ اللَّحَام بجَبلِ الصّالحيّة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.
(١) باب الأزج، هي محلة باب الشيخ الآن، منسوبة إلى الفقيه الحنبلي الشهير الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي. (٢) في الأصل: "وابن". (٣) قال الحافظ الدمياطي في معجمه: "قرأت على أبي عبد الله بن يعقوب ببغداد: أخبرك حنبل بن عبد الله الرصافي قراءة عليه". (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٩٢.