وكانَ من أعيانِ الأُمراءِ وأجِلّائِهم، عندَهُ معرفة وحَزْمٌ ورِئاسةٌ ومَكارمُ أخْلاق، وإحْسان إلى مَن يَخْدِمُه ويتَّصِلُ به. وكانَ الملكُ الظّاهرُ يَعتمدُ عليه ويَثِقُ به، ويُطْلِعُه على أسرارِهِ ومُكاتَباتِه. ومعَ ذلكَ فلم يُؤَمِّرْهُ، وإنّما أمَّرَهُ الملكُ السَّعيدُ.
(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٠٦، وكنز الدرر ٨/ ٣٨، ٢٦٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٨٢، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٣٧، والسلوك ١/ ٣/ ٦٩٦، والمنهل الصافي ٣/ ٤١٩، والدليل الشافي ١/ ١٩٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٣٢، وفي ذيل مرآة الزمان: استشهد رحمه الله تعالى يوم الخميس رابع عشر شهر رجب وفي تاريخ ابن الفرات وفاته في رابع رجب. ولعل لفظة عشر سقطت من الناسخ أو المؤلف. (٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٠٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ٤٣٦، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٩٤. وفي ذيل مرآة الزمان: "استشهد يوم المصاف ظاهر حمص وهو يوم الخميس رابع عشر شهر رجب من هذه السنة … وقد نيف على ستين سنة من العمر". (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١١١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٩١. والده محمد بن عبد الله بن عثمان (ت ٦٥١ هـ)، وجده عبد الله بن عثمان (ت ٦١٧ هـ) المعروف بأسد الشام لهما ذكر وأخبار.