وكانَ موتُهُ بسببِ قُولَنْج عَرضَ لهُ ساعة منَ النَّهار.
٧٦٥ - وفي بُكرةِ السَّبتِ الثّامنِ والعشرينَ من ذي الحِجّةِ تُوفِّي الشَّيخُ عَفيفُ الدِّينِ أبو مُحمدٍ رافعُ (٣) بنُ أبي العِزِّ بنِ رافع الشُّرَيْحيُّ الحَنْبَليُّ الضَّريرُ المُقرِئُ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح قاسِيُونَ قِبْليِّ تُربةِ الشَّيخ أبي عُمَرَ.
رَوَى عنِ ابنِ الصَّلاح أحاديثَ من "سُننِ البيهقيِّ". ولي منهُ إجازةٌ.
(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٤، وكنز الدرر ٩/ ٢٣٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٧، والعبر ٥/ ٣٢٣، وعيون التواريخ ٢١/ ١٥١. (٢) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٤، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧١، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٦٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٢، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٠٠، والسلوك ١/ ٣/ ٦٨٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٤٤. (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٢. قال: "حدث عن تقي الدين ابن الصلاح … وأخذ عنه ابن أبي الفتح". وهو مستدرك على الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ١٥٩.