ورَوَى عنهُ الدِّمْياطيُّ في "مُعجمِه". ولي منهُ إجازةٌ.
٧٥٧ - وفي ليلةِ الأحدِ الرّابع والعشرينَ من شوّالٍ تُوفِّي الأميرُ صارِمُ الدِّينِ أزْبَكُ (٢) الحَلَبيُّ، ودُفِنَ يومَ الأحدِ بسَفْح قاسيُون، وقد نَيَّفَ على خمسينَ سنةً.
وهو من أعيانِ دمشقَ، مَنسوبٌ إلى الأميرِ عِزِّ الدِّينِ الحَلَبيُّ الكبير. وكانَ صارِمُ الدِّينِ المَذكورُ جُرِّدَ إلى بَعْلَبَكَّ، فمَرِضَ بها وحُمِلَ في مَحَفَّةٍ إلى دمشق، فوَصَلَها وأقامَ أيامًا وماتَ.
٧٥٨ - وفي ليلةِ الأربعاءِ السّابع والعشرينَ من شوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ
وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٠٢، والسلوك ١/ ٢/ ٦٨٤، وعقد الجمان ٢/ ٢٦٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٤٥، والشذرات ٥/ ٣٦٤ (٧/ ٦٣٦)، له ديوان شعر لا زال مخطوطًا. وله "العقود الدرية في الأمراء المصرية" منظومة سجل فيها أسماء أمراء مصر حتى أيام الملك الظاهر. وله أيضًا "فوائد الموائد" مخطوط … وغيرها وله مع السِّراج الورّاق مداعبات وأورد ابن سعيد في المغرب قطعة كبيرة من شعره. وكان من أصدقائه ومحبيه. وأخباره ونوادره كثيرة. (١) قال الدمياطي في معجمه: "الشاعر المعروف بالجزار وبابن العجمية أيضًا، ابن عم رفيقنا النصير ابن العجمية، أنشدنا الأديب البارع أبو الحسين … ". (٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٤.