ولي منهُ إجازةٌ، ورَوَى لنا عنهُ قاضي القُضاةِ شَمْسُ الدِّينِ ابنُ الحَرِيريِّ الحَنَفيُّ (١).
٦٢٣ - وفي يوم الاثنينِ مُنتصفِ ربيع الآخرِ تُوفِّي الأميرُ علاءُ الدِّينِ أيْدَكِينُ (٢) الشِّهابِيُّ، أحدُ أُمراءِ دمشقَ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.
وهو صاحبُ الخانِكاه الشِّهابيّة (٣) داخلَ بابِ الفَرَج بدمشقَ.
٦٢٤ - وفي يوم الجُمُعةِ تاسعَ عَشَرَ ربيع الآخر تُوفِّي كريمُ الدِّينِ محمودُ (٤) بنُ عليِّ بنِ مُخْلِص القَزْوِينيُّ، التّاجرُ بالخَوّاصِينَ.
وهُو والدُ الزَّينِ القَزْوِينيُّ المُؤذِّنُ (٥).
(١) محمد بن عثمان بن أبي الحسن الدمشقي (ت ٧٢٨ هـ). يراجع: الوافي بالوفيات ٤/ ٩٠، والجواهر المضية ٢/ ٢٥٠، والدرر الكامنة ٤/ ٣٩. (٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٠١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٦، وعيون التواريخ ٢١/ ١٨١، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٩١، والمنهل الصافي ٣/ ١٥٢، والدليل الشافي ١/ ١٦٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١١٩، وعقد الجمان ٢/ ٢١٢، والدارس ٢/ ١٢٦، ونسبته الشهابي إلى الطواشي شهاب الدين رشيد الكبير الصالحي. (٣) الدارس ٢/ ١٢٦. داخل باب الفرج غربي العادلية الكبرى. (٤) لم أقف على ترجمته. (٥) هو محمد بن محمود القزويني المؤذن، ذكره الذهبي فيمن ولد سنة ٦٦٥ هـ من تاريخ الإسلام ١٥/ ١٢٥.