٦١٣ - وفي ليلةِ الخميسِ السّابع من صَفَرٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصَّدْرُ جَمالُ الدِّينِ أبو بكرٍ عبدُ الله (٣) بنُ مسعودِ بنِ مُحمدٍ اليَزْدِيُّ، بدمشقَ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ منَ الغَدِ، وقد نَيَّفَ على السَّبعين.
وكانَ وَلِيَ نَظَرَ الجامع والخَوانِكِ بدمشقَ، ومَشْيخةَ الشُّيوخ أيضًا في زَمَنِ النَّجِيبيِّ، وصُرِفَ بعدَ عَزْلِ النَّجِيبِيِّ، وطُلِبَ إلى مصرَ وصُودِرَ ولَزِمَ
(١) نقل عنه كثيرًا من أول كتابه دون إشارة، ولا أدري لماذا صرح به هنا. (٢) كذا في تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٦: "الريحاني" وقال المحقق في الهامش: "جود المصنف ضبط هذه النسبة". وقال أيضًا: "أخذ عن ابن نفيس وغيره". (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٤٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٤٠، ٣٥٦، كرره الحافظ وهو يظن أنه غيره، فذكره أولًا باسمه، وثانيًا بكنيته، نبّه على ذلك محققه الدكتور بشار عواد معروف. وهو في المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٨. واليَزْدِىِ: منسوب إلى يَزْدَ بفتح أوله وسكون ثانيه ودال مهملة: مدينة متوسطة بين نيسابور وشيراز وأصبهان معدودة من أعمال فارس. معجم البلدان ٥/ ٤٣٥.