• - وفي يوم السَّبتِ تاسع جُمادى الأولى شُرِعَ في بِناءِ دارِ العَقيقيِّ بدمشقَ، تُربة للسُّلْطانِ الملكِ الظّاهر (١).
٥٦٥ - وفي يوم الثُّلاثاءِ ثاني عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الحاجُّ أبو مُحمدٍ حُسَينُ (٢) بنُ رِزْقِ الله بنِ حُسَينِ الحِجازيُّ الحَنْبليُّ، ناظِرُ رِباط بَلْدَق، بدمشقَ.
سَمِعَ منَ النّاصح ابنِ الحَنْبَليِّ.
وضَبطَهُ الفَخْرُ ابنُ سَنِّي الدَّولةِ يومَ الثُّلاثاء خامسَ جُمادى الأولى.
ومَولدُه بدمشقَ في أحدِ الجُماديين سنةَ سبع وتسعينَ وخَمْسِ مئة.
سَمِعَ من حَنْبَل، وابنِ طَبَرْزَد. وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه.
(١) الخبر في: كنز الدرر ٨/ ٢١١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٧، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٦٧، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٩٧، والسلوك ١/ ٢/ ٦٤٦، وعقد الجمان ٢/ ١٩١. ودار العقيقي هي دار الشريف أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي العقيقي (ت ٣٧٨ هـ) واشترى الملك الظاهر داره هذه حوالي سنة ٦٧٠ هـ، ثم بنى مكانها المدرسة الظاهرية وتربة الملك الظاهر. ينظر: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٣٤٨ - ٣٤٩. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٠٩. (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٠٥.