وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه، ورَوَى لنا عنهُ قاضي القُضاةِ شَمْسُ الدِّينِ ابنُ الحَرِيرِيِّ.
٤٩٣ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ الثاني والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (١) بنُ أحمدَ بنِ عبدِ السَّخِيِّ بنِ يحيى بن أحمدَ العُمَرِيُّ الواسطيُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.
ولي منهُ إجازةٌ، ورَوَى لنا عنهُ الشَّيخُ علاءُ الدِّينِ ابنُ العَطّار.
٤٩٤ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ الثّاثي والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ أبو حَفْصٍ عُمَرُ (٢) ابنُ الشَّيخ شَمْسِ الدِّين مُحمدِ بنِ أبي الفَتْح الحَسَنِ ابنِ الحافظِ أبي القاسم عليِّ بنِ الحَسَنِ ابنِ عَساكر، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقبُرةِ بابِ الصَّغير.
رَوَى عنِ ابنِ اللَّتِّي.
ومَولدُه يومَ الأحدِ ثاني جُمادى الأولى سنةَ سبع عَشْرةَ وستِّ مئة.
ولي منهُ إجازةٌ.
(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٩٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩٤. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩٣. والده: محمد بن الحسن (ت ٦٦٨ هـ)، تقدم ذكره. وجده: الحسن بن علي (ت ٦٠٠ هـ) له ذكر وأخبار. وأبو جده الحافظ الكبير أبي القاسم مؤرخ دمشق المشهور. رحمهم الله تعالى، وبيتهم مشهور بالعلم.