٤٤٥ - وفي ليلةِ السَّبتِ ثاني عَشَرَ رَمَضانَ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقْرِئُ يحيى (٤) بنُ أبي بكرِ بنِ عُمَرَ السَّلاوِيُّ المَغرِبيُّ إمامُ مَسجدِ الزَّلّاقةِ، بدمشقَ. وكانت وَفاتُهُ بالبِيمارِسْتانَ الصَّغير، ودُفِنَ بمقبُرةِ بابِ الفَرادِيس.
وكانَ رجلًا، صالحًا، من مَشايخ القراءات.
ومَولدُه سنةَ سَبْع وثمانينَ وخَمْسِ مئة بمدينة سَلا (٥).
ولي منهُ إجازةٌ.
(١) من قرى بعلبك. يراجع: معجم البلدان ٥/ ٤٥٣ بالضم ثم السكون يونان. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٤، قال: "وهو والد صاحبنا شرف الدين أحمد، وولده شرف الدين أحمد (ت ٧٣٠ هـ) ". ذكره الحافظ الذهبي في معجمه ١/ ١٠٥. (٣) قيده الذهبي بخطه في تاريخ الإسلام، وقال في المشتبه بعد أن ذكر "سَيِّدة": "وبالتخفيف: صاحبا شرف الدين أحمد بن سَيْدَة"، وينظر: توضيح المشتبه ٥/ ٢٣٦ - ٢٣٧. (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٤، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٣. (٥) من مدن المغرب مشهورة، معجم البلدان ٣/ ٢٣١، والروض المعطار ٣١٩.