• - وفي رابعَ عَشَرَ جُمادى الأولى حَضَرَ بينَ يدَيْ السُّلطانِ بدمشقَ ملكُ الكُرْج، وكانَ خَرجَ من بلادِه مُخْتَفِيًا قاصِدًا زيارةَ القُدس، فعُلِمَ به فقُبِضَ عليه، وجُعِلَ في بُرْج من أبراج القَلْعة (٢).
(١) لم أقف على ترجمته. والجامع المقصود به جامع جبل قاسيون ويسمى جامع الحنابلة والجامع المظفري وهو مشهور. (٢) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٧٤، والروض الزاهر ٤٢٣، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٢. ويراجع: نهاية الأرب ٣٠/ ٢٠٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٦، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٥، وعقد الجمان ٢/ ١١٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦٣. وفي تاج العروس: كَرَجَ. الكُرج بالضم: جيل من النصارى ومنهم من جعلها ناحية بثغور أذربيجان.