وأجازَ لي في سنةِ سبعينَ وستِّ مئة. ورَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ وغيرُه.
٢٦١ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ الخامسِ والعشرينَ من شَعْبانَ تُوفِّي بَدْرُ الدِّينِ إسماعيلُ (٢) ابنُ الصَّفِّي أحمدَ بنِ عبدِ الله بنِ موسى العَطّارُ المَقْدِسيُّ، ودُفِنَ من الغَدِ بتُربةِ العِزِّ ابن الحافظ (٣).
وكانَ رجلًا صالحًا، مُتدَينًا، كثيرَ الخَيْر، قليلَ الكلام. وكَتَبَ الطِّباق على جَعفرٍ الهَمْدانيِّ ونحوِه. ولي منهُ إجازةٌ.
=والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٥، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٣، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٦٣، والوافي بالوفيات ١٩/ ٢٤٦، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٢، وغاية النهاية ١/ ٤٧٣، وذيل التقييد ٢/ ١٦١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٠، وحسن المحاضرة ١/ ٥٠٢، وبدائع الزهور ١/ ١/ ٣٣٣، والشذرات ٥/ ٣٣٤ (٧/ ٥٨٣)، وفهرس الفهارس ٢/ ٦٤٣. قال الحافظ الذهبي: "قرأ عليه الشيخ أبو بكر الجعبري نزيل دمشق -للسبعة- وعلى المليجي، فسألته أي الرجلين أعرف بالفن؟ قال: لا ذا ولا ذا". (١) مخلوف بن علي بن عبد الحق، أبو القاسم التميمي القروي (ت ٥٨٣ هـ). يراجع: تاريخ الإسلام ١٢/ ٧٦٧. (٢) تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢٦، ذكر اسمه كاملًا، وقال: "يروي عن جعفر"، ولم يزد. (٣) تقدم ذكره فيما سبق.