٢٤١ - وفي يوم الاثنينِ ثالثَ عَشَرَ ربيع الآخرِ تُوفِّي الشَّريفُ شَرَفُ الدِّينِ مُحَمدُ (٥) بنُ رِضوان بنِ مُحمدِ بنِ عليُّ بنِ مُحمد بنِ عليٍّ الحُسَينيُّ، المعروفُ بالنّاسخ، بدمشقَ.
(١) جلدك الأمير شجاع الدين أبو المنصور المظفري التقوي، مولى تقي الدين عمر بن شاهنشاه، ولي نيابة الإسكدرية ودمياط وشد الديار المصرية. وكان فاضلًا، له أدب، وشعر جيد، وخط مليح، وذكر أنه نسخ بيده أربعًا وعشرين ختمة. يراجع: تاريخ الإسلام ١٣/ ٨٥٩. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢٦. ومَنِين، بالفتح، ثم الكسر، ثم ياء مثناة، ونون أخرى: قرية من قرى دمشق. معجم البلدان ٥/ ٢٥٢. (٣) كتابه هذا طبع في دار المعرفة بدمشق سنة ١٤٠٩ هـ. (٤) لم نقف على ترجمتهما في غير هذا الكتاب. (٥) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣٠، والوافي بالوفيات ٣/ ٧٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٢١، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٣٩.