رَوَى عنهُ الدِّمياطىُّ في "مُعجمِه"(٤). ولي منه إجازةٌ.
١٨٨ - وفي ليلةِ الاثنينِ سادسَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الملكُ الأمْجَدُ
(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦١٤ (١١١٥)، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ١٩٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٠. وعمه أحمد بن المفرج (ت ٦٥٠ هـ) له ذكر وأخبار. يراجع: سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨١، والشذرات ٧/ ٤٣٠. (٢) القصير: تصغير قصر من مزارع دومة. يراجع: غوطة دمشق ٢٢٦، وفي معجم الدمياطي: "وتوفي بقصير معين الدين". (٣) ذكر ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١٣ الغوطة، وقال: "بها ضياع كالمدن مثل المِزّة ودارَيّا وحَرَسْتا" وقال ص (١٨٢): "بيت لهيا" والصحيح: بيت الآلهة، ذكروا أن آزركان ينحت الأصنام بها. قال الصنوبري الشاعر (ديوانه ٥١٢): أمرُّ بدَيرِ مُرّانٍ فأحْيا … وأجْعَلُ بيتَ لَهْوِي بيتَ لِهْيَا ويَبْرُودٌ غُلَّتِي بَرَدَى فَسَقْيًا … لأيّامِي على بَرَدَى ورَعْيَا تَفِيضُ جَداوِل البِلَّوْرِ فيها … خلالَ حَدائِقٍ يُنبِتْنَ وَشيَا فمِن تُفّاحةٍ لم تَعْدُ خَدًا … ومِن رُمّانةٍ لم تَعْدُ ثَدْيَا ويراجع: معجم البلدان ١/ ٥٢٢، وفيه الرد على من قال أن آزر كان يصنع الأصنام بها. قال: "ولم يرد في خبر صحيح أنه دخل الشام". (٤) قال الدمياطي: "أخبرنا رفيقنا يحيى بن عبد الرحيم بن مسلمة بقراءتي عليه بجامع دمشق بمقصورة الخضر في الثالثة".