والشَّيخُ زَيْن الدِّين أبو بَكْر مُدَرِّس القَلِيجية، وعزُّ الدِّين عبدُ الرحمن ابنُ الشَّيخ عز الدِّين إبراهيم بن عبد الله ابن الشَّيخ أبي عُمَر، وشِهاب الدِّين بن الحَلَبِية المُقْرئ، ومُحِبُّ الدِّين ابنُ المُحبّ الحَنْبليُّ المُحَدِّث (١).
• - وحَجَّ من الدِّيار المِصْرية في هذه السنة قاضِي القُضاة شَمْسُ الدِّين الحَنَفيُّ بنُ الحَريريّ، وقاضِي القُضاة تَقِيُّ الدِّين أحمدُ بنُ عُمر الحَنْبليُّ، والشَّيخُ مَجْدُ الدِّين حَرَميّ، والشَّيخ فَخْرُ الدِّين التُّركمانيُّ الحَنَفيُّ، والقاضي شَرَفُ الدِّين عيسى المالكيُّ، وهو قاضي الرَّكْب المِصْريّ، وخلقٌ كثيرٌ (٢).
كَتَبَ إليَّ أبو بَكْر الرَّحَبيُّ يذكرُ أنه منذُ خَمْسين سنة ما خرجَ من القاهرة رَكبٌ مِثْل هذا الرَّكْب، وكانَ في رَكْبهم مَحَامل كثيرة، قيل إنَّها كانت سَبْعةً وعِشْرين مَحْمَلًا.
• - وكَمَلَ الحَمّام الذي بالقُرْب من خان السُّلْطان خارج باب تُوما ظاهر دمشق، ودخلَهُ النّاسُ في نِصْف شَوّال. وهذا الحمّام ابتدأ بعمارته ناصرُ الدِّين بن المَهْمَندار وماتَ، فاشتراهُ، وكَمَّل عمارتَهُ الأميرُ سَيْفُ الدِّين ألْجَيْ بُغا العادليُّ، وهو حَمّام كبيرٌ فسيحٌ، فيه ثلاثون جُرْنًا، ويَشْتَمِل على أربع مَقَاصير، وأوجِرَ في كُلّ يوم بخمسةٍ وعِشْرين دِرْهمًا (٣).
٤٣١٢ - وفي يوم السَّبْت السَّابع والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصَّالحُ أمينُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٤) بنُ أبي بَكْر بن إبراهيم بن هبة الله بن