(١) قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام: "وكان أبوه أصوليًّا واعظًا، أديبًا، مصنِّفًا، ولي قضاء خلاط وتوفي بإربل سنة ست عشرة وست مئة. وفي قلائد الجمان: "وقد تقدم شعر أبيه وأخيه" ولم يسم أخاه. والده إسحاق بن هبة الله بن صديق بن محمود بن صالح الأرجيشي الخلاطي، كذا ذكره ابن الشعار في قلائد الجمان ١/ ٣٥٩. و (أرجيش) مدينة قريبة من خلاط كما في معجم البلدان ١/ ١٤٤. وأخوه أحمد بن إسحاق بن هبة الله (ت ٦١٧ هـ) ولم يبلغ الثلاثين في قلاند الجمان ١/ ١٧٦ أيضًا. ووالده مترجم في تاريخ الإسلام ١٣/ ٤٦٦. وترجمة عمر أكثر تفصيلًا وفائدة في "قلائد الجمان" ومما جاء فيه: "وكانت ولادته بخلاط. وانتقل مع أبيه وأخيه إلى مدينة إربل ثم سافر عنها بعد موت أبيه في سنة سبع عشر وست مئة إلى بلاد الشام ثم نزل دمشق وخدم أميرًا بها يعرف بكريم الدين إبراهيم، ثم خدم بعده الملك لصالح عماد الدين أبا الفداء إسماعيل ابن الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن أيوب بن شادي، صاحب دمشق لقيته بحلب المحروسة بخانقاه القصر يوم السبت العشرين من جمادى من شهر رمضان (كذا) سنة تسع وثلاثين وست مئة، فقد وردها رسولًا من قبل الملك لصالح مخدومه. وهو شاب جميل، حسن المنظر، فاخر الملبوس متزي بزي الأكراد. ذو طبع مؤات فيما يرومه من إنشاء القلم، ولم يكن عنده شيء من العلم سوى نظم الشعر لا غير" وأنشد له أشعارًا تجدها هناك. (٢) استدركه الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي بخطه في هامش صلة التكملة ٢/ ٥٥٧. (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٠٢. واستدركه الحافظ أحمد بن أيبك بخطه في هامش الصلة ٢/ ٥٥٧.