وابن أبي الفَخار، وأحمدُ المارستانيُّ، وابنُ الخازن، وابن شفنِين، وابن النَّخّال، وغيرُهم.
وكانَ جدُّه من قرية دير ماسك من عَمَل صَرْخَد.
• - وفي يوم الجُمُعة السادس من جُمادى الآخرة وَصلَ الخَبرُ إلى دمشقَ بصَرْف أمينِ المُلْك عن الوزارة بالدِّيار المِصْرية، وأنّه صُودِرَ وأقيمَ عِوَضه بَدْر الدِّين ابن التُّركماني الذي كان والي الجيزية (١).
٣٦٠٦ - وفي يوم الثُّلاثاء ضُحَى النَّهار العاشِر من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المحدِّثُ شهابُ الدِّين أبو بَكْر أحمدُ (٢) بنُ مُحمد بن أبي القاسم بن بَدْران بن أيّان (٣) الآنميُّ الدَّشتيُّ الحَنْبليُّ، وصُلِّي عليه عَصْر النَّهار بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون.
وكانَ رَجُلًا صالحًا، سَمِعَ بحَلَب من ابن رَوَاحة، ويعيش النَّحْوي، وابن قُمَيْرة، وابن خليل. وبحماة من النَّفيس بن رَوَاحة. وبحَرّانَ من عبد الرَّزاق بن أحمد بن أبي الوفاء، وابن الخَيّاط، وابن سلامة النَّجّار. وبدمشق من الحافظ ضياء الدِّين المَقْدسيّ، والشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن الصَّلاح، وابن مَسْلَمة، والسَّديد بن علّان. وله حُضور على جَعْفر الهَمْدانيِّ. وكان قد تفرَّدَ بدمشقَ ببعض مَسْموعاتِه وبعض شيوخِه.