٣٢٥٧ - وفي يوم الأربعاء ثالث عَشَر رَجَب ماتَ سَيْفُ الدِّين تَمُر (٢)، عَتِيقُ قاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى شابًّا ابن اثنتين وعشرينَ سنة، ودُفِنَ بتُربتهم بالجَبَل، وحضرَهُ النّاسُ يوم دفنه وتَعْزِيته.
٣٢٥٨ - وفي ليلة الجُمُعة مُنْتصف رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ شَرَف الدِّين أبي القاسم مُحمد بن عبد الحَكَم بن الحَسَن بن عَقِيل بن شَرِيف بن رِفاعة بن غَدِير السَّعْديُّ الشافعيُّ، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح المُقَطَّم ظاهر القاهرة.
وكانَ خَطِيبًا بدَيْر الطِّين وحَدَّثَ عن ابن الجُمَّيْزيّ بجُزءٍ من "فوائد المدينة" تخريج ابن مُسْدِي له وغيره.
ومولدُه في جُمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وست مئة.
وكان يُعرف بابن الماشِطة. أجازَ لي وسمعتُ على والدِه.
(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيه أحمد بن الحسين في وفيات سنة ٧٠١ هـ، وابن أخيه قطب الدين موسى بن أحمد توفي سنة ٧٣٣ هـ، وترجمته في أعيان العصر ٥/ ٤٦٩، والسلوك ٣/ ١٦٩، والدرر الكامنة ٦/ ١٣٦، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٩٨. (٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٦ هـ.