وكانَ شَيْخًا صالحًا، له أصحابٌ من الأُمراء والأجْناد وغيرِهم.
٢٦٢٨ - وفي يوم الجُمُعة مُنْتصف رَجَب وَصَلَ الخبرُ بوفاة الصَّدْرِ العالم نورِ الدِّين عليّ (١) بن عبد الرَّحيم (٢) ابن شيخنا تاج الدِّين أحمد بن مُحمد بن مُحمد بن نَصْر الله الحَمَويِّ، ابن المُغَيْزل، بطرابُلُس.
وكانَ هناك كاتب دَرْج بين يَدي الأمير سَيْف الدِّين أسَنْدَمُر المَنْصوريّ. وقد كانَ مُقَدَّم ديوان الإنشاء بحَماة، وله اختصاصٌ كثيرٌ بالملك المُظَفَّر، ولديه فَضْلٌ وأهليّةٌ تامّة.
سَمِعَ "جزء ابن عَرَفة" من جَدِّه لأمّه شيخ الشُّيوخ شَرَفِ الدِّين الأنصاريِّ، ولم يُحدِّث.
٢٦٢٩ - وفي ليلة الأحد سابع عَشَر رَجَب وصلَ الخبرُ إلى دمشقَ بوفاةِ الشَّيخ العالم الفاضل العَدْل الكبير الرَّئيس ضياءِ الدِّين عبد الرَّحمن (٣) ابن القاضي الخطيب جمال الدِّين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي بن عليّ الرَّبَعيّ الشّافعيّ، بالقاهرة.